الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة كتائب القسام تقصف تل أبيب بصواريخ جديدة

نشر في  12 جويلية 2014  (20:19)

أطلقت كتائب عز الدين القسام مساء السبت عددا من الصواريخ من نوع جي 80 الجديدة في ترسانة حركة حماس على مدينة تل أبيب الإسرائيلية بعدما أعلنت الحركة في وقت سابق موعد إطلاق تلك الصواريخ.

وشهدت سكاي نيوز عربية عددا من الصواريخ في سماء المدينة. وقال مراسلنا إن الصواريخ سقطت في بيت احتجفه وهيرتزليا في تل أبيب، بينما سقط صاروخ في منطقة بيت شيمش وميدعيم بالقدس الغربية.

ودوت صفارات الإنذار الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي وهو الوقت الذي أعلنت حماس قبله بساعة إنها ستطلق فيه صواريخ تجاه تل أبيب في تطور نوعي في الصراع بين الجانبين.

ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر حتى الآن، لكن لوحظ ان الصواريخ سقطت في أماكن لم تدوي فيها صافرات إنذار.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض ثلاثة صورايخ في سماء تل أبيب، بينما سقط صاروخ في منطقة مفتوحة.

وتوفت امرأة مسنة إسرائيلية بأزمة قلبية نتيجة الهلع بسبب دوي صافرات الإنذار في تل أبيب.

وكانت القسام قد أصدرت بيانا دعت فيه المدنيين الإسرائيليين إلى توخي الحذر كما طالبت شركات الطيران الأجنبية إلى إخلاء مطار بن غوريون، ووسائل الإعلام إلى تصوير أماكن سقوط الصواريخ في المدينة.

وقال مراسلنا إن هناك حركة طيران مغادرة كبيرة من مطار بن غوريون بعد قصف تل أبيب.

وفي رده على قصف تل أبيب، قامت الطائرات الإسرائيلية بغارات على مناطق في قطاع غزة، وتلقى مواطنون في غزة اتصالا من الجيش الإسرائيلي يطلب منهم إخلاء منازلهم قبل غارات وشيكة.
من جانب آخر، قصف الطيران الإسرائيلي حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين، كما قتل فلسطينيان في غارة استهدفت جمعية مبرة فلسطين للمعاقين

من جانبها، استهدفت كتائب القسام سيارة عسكرية إسرائيلية، بصاروخ موجه على حدود شمالي قطاع غزة، وذلك عقب إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على عدة بلدات جنوب ووسط إسرائيل.
واستهدفت 5 صواريخ مدينة ديمونة الإسرائيلية، بينما استهدفت أخرى بئر السبع وأشكول. ودوت صفارات الإنذار في منطقة مطار بن غوريون وتل أبيب وإسدود، بعد إطلاق صواريخ عليها من غزة.
كما أطلقت صفارات الإنذار في القدس، بعد سماع دوي انفجارين في المدينة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش أكمل استعداداته للقيام بعملية برية في قطاع غزة، ولم يتبق إلا انتظار صدور التعليمات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإطلاق العملية.
وأشارت الإذاعة إلى أن أعضاء هيئة الأركان العامة، يوافقون بالإجماع على ضرورة إطلاق العملية البرية، إلا أن قائد سلاح الجو يرى أن الطيران قادر بمفرده على تحقيق الهدف من الحملة، من دون تعريض القوات البرية للخسائر، حسب تعبيره.
وفي بيان له، أعرب مجلس الأمن عن قلقه البالع إزاء المدنيين في غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، واحترام القوانين الإنسانية.
ووصف المندوب السعودي في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في مؤتمر صحفي، اللجوء إلى مجلس الأمن بأنه "خطوة أولى غير كافية"، مضيفا: "سنعود إلى مجلس الأمن إن لم تلتزم إسرائيل".
فيما طالب المندوب الفلسطيني، رياض منصور، بملاحقة قاتلي الطفل محمد أبو خضير، مضيفا: "نتطلع لإدانة صريحة لإسرائيل".
وقال إنه سيتم تقديم مشروع قرار لحل الأزمة في غزة، مؤكدا أن بيان مجلس الأمن سينجح إذا أوقفت إسرائيل.
من جهة أخرى، أعلنت مصر فتح معبر رفح مع غزة حتى الثلاثاء المقبل، وذلك من أجل السماح لسيارات الإسعاف بنقل الجرحى من سكان غزة للعلاج في مصر، ودخول 500 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية المصرية إلى القطاع.
وحذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من مخاطر التصعيد العسكري في غزة، وقال بيان للرئاسة المصرية إن هناك اتصالات تجري مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف العنف والعمليات العسكرية.
وأكد بيان الرئاسة المصرية أن الجهود المصرية تواجه بعناد وتعنت من الطرفين.
من جانيه، قال وزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ، إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ستبحث، الأحد، وقفا للنار في غزة، معربا عن قلقه إزاء الوضع هناك.
يأتي ذلك فيما أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إمكانية التوصل لاتفاق سلام دائم مع إسرائيل في وقت وجيز، حال وافقت إسرائيل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67.

سكاي نيوز